أطفال الأنابيب

فهرس المقالة

أطفال الأنابيب و العقم

تُعتبر عملية أطفال الأنابيب (In Vitro Fertilization – IVF) من أبرز الإنجازات الطبية في مجال علاج العقم، إذ منحت الأمل لملايين الأزواج حول العالم الذين حُرموا من نعمة الإنجاب. ومع التطور الطبي المستمر، أصبحت هذه التقنية أكثر أماناً وفعالية، مما جعلها خياراً شائعاً في عيادات الإخصاب حول العالم، وخاصة في مراكز الشرق الأوسط التي حققت نجاحات مبهرة في هذا المجال.

في هذا المقال العلمي المفصل، سنشرح بالتفصيل كل ما يتعلق بعملية أطفال الأنابيب: متى تُجرى، كيف تتم، كم تستغرق، ما العلامات التي تدل على نجاحها، وما تأثير السمنة والعادات الغذائية على نتائجها.

ما هي عملية أطفال الأنابيب؟

عملية أطفال الأنابيب هي تقنية طبية متقدمة تُستخدم لمساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الحمل الطبيعي. وتُعرف علمياً باسم الإخصاب خارج الجسم، حيث يتم جمع بويضات من المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية للرجل في بيئة مخبرية خاصة، ثم تُعاد الأجنة الناتجة إلى رحم المرأة لبدء الحمل.

تم تنفيذ أول عملية أطفال الأنابيب الناجحة عام 1978 في بريطانيا، وكانت الطفلة "لويز براون" أول مولودة بهذه الطريقة. ومنذ ذلك الوقت، شهدت التقنية تطوراً هائلاً جعلها أكثر دقة ونجاحاً.

ما هي مراحل عملية أطفال الأنابيب ؟

تحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات باستخدام أدوية هرمونية.

سحب البويضات من المبيض تحت تخدير خفيف.

تخصيب البويضات في المختبر بواسطة الحيوانات المنوية.

نمو الأجنة في الحاضنة لعدة أيام حتى تصل إلى مرحلة الانقسام المناسب.

نقل الأجنة إلى رحم المرأة باستخدام قسطرة رفيعة.

الهدف النهائي هو تمكين الجنين من الانغراس في بطانة الرحم وبدء الحمل بشكل طبيعي داخل الجسم.

عملية أطفال الأنابيب
عملية أطفال الأنابيب

متى يلجأ الأزواج إلى عملية أطفال الأنابيب؟

لا يُعتبر أطفال الأنابيب الخيار الأول في علاج العقم، بل يُلجأ إليه عادة بعد تجربة عدة خيارات أخرى دون جدوى. وتشمل أبرز الحالات التي تستدعي إجراء العملية:

انسداد أو تلف قناتي فالوب: مما يمنع التقاء البويضة بالحيوان المنوي داخل الجسم.

ضعف أو قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل.

العقم غير المفسر، أي فشل الحمل رغم سلامة الفحوصات.

مشكلات الإباضة عند المرأة مثل تكيس المبايض أو اضطراب الهرمونات.

تقدم عمر المرأة حيث تقل جودة البويضات بعد سن 35 عاماً.

فشل التلقيح الصناعي أو الحقن داخل الرحم (IUI) أكثر من مرة.

وجود أمراض وراثية يرغب الزوجان في تجنب نقلها إلى الأطفال، إذ يمكن فحص الأجنة جينياً قبل الزرع (PGT)

ما أنواع و تقنيات عمليات أطفال الأنابيب؟

تطورت تقنيات أطفال الأنابيب لتشمل عدة أنواع وأساليب تختلف حسب حالة الزوجين وسبب العقم:

الإخصاب التقليدي IVF : حيث تُوضع البويضات مع الحيوانات المنوية في طبق مخبري ليتم التخصيب بشكل طبيعي.

الحقن المجهري ICSI: في هذه التقنية، يُحقن حيوان منوي واحد مباشرة داخل البويضة باستخدام إبرة دقيقة جداً. وهي مفيدة في حالات ضعف الحيوانات المنوية أو فشل التخصيب التقليدي.

أطفال الأنابيب مع الفحص الجيني للأجنة (PGT/PGS) : يُستخدم للكشف عن العيوب الوراثية قبل نقل الأجنة إلى الرحم، ما يزيد من فرص الحمل السليم.

تجميد الأجنة أو البويضات: تُجمّد الأجنة الزائدة لاستخدامها في محاولات لاحقة دون الحاجة لإعادة تنشيط المبيض.

أطفال الأنابيب باستخدام بويضات أو حيوانات منوية متبرع بها: يُلجأ إليه في حال العقم الكامل لدى أحد الطرفين.

طريقة أطفال الانابيب
طريقة أطفال الانابيب

كم تستغرق عملية أطفال الأنابيب ؟

تستغرق دورة أطفال الأنابيب الواحدة ما بين 4 إلى 6 أسابيع تقريباً، وتشمل المراحل التالية:

التحفيز الهرموني للمبيض (10 – 14 يوماً).

سحب البويضات في اليوم المحدد بعد المراقبة بالسونار والتحاليل.

تخصيب البويضات ومراقبة الأجنة لمدّة 3 إلى 5 أيام.

نقل الأجنة إلى الرحم، وهي عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة.

الانتظار لمدة أسبوعين قبل إجراء اختبار الحمل بالدم لتأكيد النجاح.

يجب التنويه أن هذه المدة قد تختلف حسب عمر المرأة، واستجابة المبيض، وطبيعة بروتوكول العلاج المستخدم.

ما هي علامات ثبات أطفال الأنابيب؟

بعد نقل الأجنة إلى الرحم، تبدأ مرحلة دقيقة تُعرف باسم “مرحلة الانتظار”. وتُعد من أكثر الفترات حساسية للأم.

من أهم علامات نجاح عملية أطفال الأنابيب و انغراس الجنين:

  • نزول بقع دم خفيفة بعد أيام من النقل، وهي علامة على انغراس الجنين.
  • ألم خفيف أسفل البطن أو الظهر مشابه لآلام الدورة الشهرية.
  • انتفاخ الثديين وحساسيتهما بسبب ارتفاع الهرمونات.
  • الشعور بالتعب والنعاس نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون.
  • تغير الشهية أو الغثيان الصباحي في الأيام اللاحقة.

ومع ذلك، لا يمكن الجزم بنجاح العملية إلا من خلال تحليل هرمون الحمل (BHCG) بعد مرور 12 إلى 14 يوماً من نقل الأجنة.

علامات نجاح أطفال الأنابيب
علامات نجاح أطفال الأنابيب

ما هي العوامل التي تمنع انغراس الجنين في عملية أطفال الأنابيب ؟

هناك مجموعة من الأسباب المحتملة التي قد تعيق انغراس الجنين في بطانة الرحم بعد الإخصاب، ومن أبرزها:

  1. ضعف جودة البويضات:

تتأثر جودة البويضات بعوامل متعددة مثل التقدم في العمر أو اضطرابات هرمونية أو بيئية. وعندما تكون جودة البويضة منخفضة، تقلّ قدرتها على التطور والانغراس في الرحم بنجاح.

  1. انخفاض مخزون المبيض:

يؤدي انخفاض عدد وجودة البويضات المتبقية في المبيض إلى صعوبة حدوث إخصاب ناجح، وبالتالي تقل فرص انغراس الجنين.

  1. عدم التوافق بين الجنين والمكونات الذكرية:

في بعض الحالات، قد يوجد نوع من عدم التوافق الجيني أو المناعي بين الجنين والحيوانات المنوية، مما يمنع انغراس الجنين في الرحم.

  1. ضعف بطانة الرحم:

تُعد بطانة الرحم السليمة شرطًا أساسيًا لنجاح الانغراس، وأي خلل في سماكتها أو استجابتها الهرمونية قد يعيق تثبيت الجنين.

  1. اضطرابات الغدة الدرقية (TSH):

ارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمون المحفّز للدرقية يمكن أن يؤثر على انتظام الدورة الهرمونية ويُضعف فرص الحمل والانغراس.

  1. مشاكل الدم:

الأمراض الدموية مثل فقر الدم أو اضطرابات التجلط قد تؤثر على تدفق الدم إلى الرحم، مما يضعف البيئة اللازمة لزرع الجنين.

  1. الالتهابات الرحمية:

الالتهابات المزمنة في الرحم قد تسبب تلفًا في الأنسجة الداخلية وتشوهات في البطانة، مما يمنع التصاق الجنين بجدار الرحم أو يؤدي إلى الإجهاض المبكر.

  1. الاضطرابات الهرمونية:

اختلال التوازن الهرموني، مثل ارتفاع هرمون البرولاكتين أو انخفاض الإستروجين، يمكن أن يعوق عملية تهيئة الرحم لاستقبال الجنين.

  1. التشوهات الرحمية:

وجود تشوهات خلقية أو مكتسبة في شكل الرحم، مثل الأورام الليفية أو الحواجز الداخلية، قد يمنع الانغراس الطبيعي للجنين.

  1. الأورام الحميدة أو الخبيثة:

قد تؤدي الأورام في الرحم أو الأعضاء المجاورة إلى تغييرات في البنية الداخلية للرحم وتدمير الأنسجة الضرورية لانغراس الجنين.

  1. الحساسية المناعية (الرحمية):
    في بعض الحالات، يتعامل الجهاز المناعي مع الجنين كجسم غريب ويهاجمه، مما يمنع التصاقه بجدار الرحم.

وبشكل عام، تختلف الأسباب من امرأة لأخرى، لذا يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوص اللازمة وتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة لزيادة فرص انغراس الجنين بنجاح.

هل الحمل الطبيعي يشبه الحمل عن طريق أطفال الأنابيب؟

من الناحية الطبية، الحمل الناتج عن أطفال الأنابيب لا يختلف كثيراً عن الحمل الطبيعي بعد انغراس الجنين في الرحم.

لكن بعض الاختلافات البسيطة قد تُلاحظ في الأشهر الأولى، مثل:

زيادة المتابعة الطبية في حمل أطفال الأنابيب للتأكد من تطور الجنين.

ارتفاع احتمال الحمل بتوأم أو أكثر بسبب نقل أكثر من جنين أحياناً.

احتمال بسيط للإجهاض المبكر أو الحمل خارج الرحم، خاصة في الحالات المعقدة.

بمجرد مرور الأسابيع الأولى بسلام، يصبح الحمل طبيعياً تماماً، ولا فرق بين الجنين الناتج عن أطفال الأنابيب والجنين الناتج عن حمل طبيعي.

أطفال الأنابيب وأطفال الحمل الطبيعي
أطفال الأنابيب وأطفال الحمل الطبيعي

هل الأطفال الناتجون عن حمل طبيعي يختلفون عن أطفال الأنابيب؟

تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن أطفال الأنابيب يتمتعون بصحة ونمو طبيعيين تماماً مثل الأطفال المولودين بطريقة طبيعية.

فمن الناحية الجينية، لا يوجد أي اختلاف، لأن المادة الوراثية تأتي من الأب والأم نفسيهما.

ومع ذلك، وجدت بعض الأبحاث فروقات طفيفة في بعض الحالات:

زيادة بسيطة في الولادات المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.

نسبة أعلى من التوائم بسبب نقل أكثر من جنين.

احتمال أكبر للولادة القيصرية نتيجة متابعة دقيقة للحمل.

لكن هذه الفروق لا تؤثر على جودة الحياة أو النمو العقلي والجسدي للطفل، ومعظم أطفال الأنابيب يعيشون حياة طبيعية تماماً ويكبرون مثل أي طفل آخر.

كم نسبة هرمون الحمل بعد نجاح أطفال الأنابيب؟

يُعتبر هرمون الحمل (Beta-hCG) المؤشر الأكثر دقة لتأكيد نجاح عملية أطفال الأنابيب.

تُقاس نسبته عادة بعد 12 – 14 يوماً من نقل الأجنة:

إذا كانت النتيجة أكثر من 50 وحدة/مل فهي تشير غالباً إلى وجود حمل.

النسبة بين 100 – 500 وحدة/مل تُعتبر ممتازة وتدل على انغراس ناجح.

الزيادة المضاعفة كل 48 ساعة تؤكد استمرار الحمل بشكل طبيعي.

في حال كانت النسبة منخفضة جداً أو تتناقص، فقد يدل ذلك على فشل الانغراس أو إجهاض مبكر.

تكلفة أطفال الأنابيب
تكلفة أطفال الأنابيب

كم تكلفة عملية أطفال الأنابيب؟

تختلف تكلفة عملية أطفال الأنابيب حسب الدولة، والمركز الطبي، وحالة الزوجين، ونوع التقنية المستخدمة (IVF التقليدي أو الحقن المجهري).

في المتوسط، تتراوح التكلفة كما يلي:

في الشرق الأوسط: من 3000 إلى 4000 دولار أمريكي للدورة الواحدة.

في أوروبا وأمريكا: بين 8000 و15000 دولار.

في إيران ، حيث تنتشر السياحة الطبية، تتراوح الأسعار بين 2500 و3500 دولار مع نسب نجاح مرتفعة.

قد تُضاف تكاليف إضافية للفحوصات، والأدوية الهرمونية، والفحص الجيني للأجنة، وتجميدها للمستقبل.

هل على الزوجين أن يتبعا حمية معينة قبل إجراء عملية أطفال الأنابيب؟

النظام الغذائي يلعب دوراً محورياً في نجاح عملية أطفال الأنابيب، إذ يساعد في تحسين جودة البويضات والحيوانات المنوية وتعزيز بطانة الرحم.

ينصح الأطباء الزوجين باتباع نظام غذائي متوازن قبل العملية بشهرين على الأقل، يشمل:

الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل السمك، والمكسرات، والأفوكادو.

الخضروات الورقية كالسبانخ والجرجير لاحتوائها على حمض الفوليك.

الفواكه الطازجة وخاصة التوت والرمان لاحتوائها على مضادات أكسدة.

البروتينات الصحية مثل الدجاج المشوي والبيض والعدس.

الإكثار من شرب الماء لتحسين الدورة الدموية.

تجنب الكافيين والتدخين والكحول لأنها تؤثر سلباً على الخصوبة.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامينات B وD والزنك والمغنيسيوم.

هل تؤثر السمنة على نجاح عملية أطفال الأنابيب؟

نعم، السمنة تُعد من أبرز العوامل التي تقلل من فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب.

فزيادة الوزن تؤثر سلباً على جودة البويضات واستجابة المبيض للهرمونات، كما تزيد من احتمالات الإجهاض ومضاعفات الحمل.

الدراسات أثبتت أن النساء اللواتي يبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30، لديهن:

استجابة أضعف لأدوية التحفيز.

عدد أقل من البويضات الناضجة.

انخفاض معدلات انغراس الأجنة.

ولذلك، يُوصى بخفض الوزن قبل العملية من خلال نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، حتى ولو كان الانخفاض بنسبة 5-10% من الوزن الإجمالي، فهو كافٍ لتحسين النتائج بشكل ملحوظ.

الخلاصة

إن عملية أطفال الأنابيب تمثل رحلة أمل وحياة جديدة لملايين الأسر التي تواجه صعوبات في الإنجاب. ومع التطور الكبير في التقنيات الطبية، ارتفعت نسب النجاح لتتجاوز 60% في بعض المراكز المتخصصة، خاصة عندما يُراعى التحضير الجيد للحالة الصحية والنفسية قبل البدء بالعلاج.

نجاح أطفال الأنابيب لا يعتمد فقط على التقنية، بل على تعاون الفريق الطبي مع الزوجين، واتباع إرشادات التغذية، وتجنب القلق، والالتزام بالتعليمات بعد نقل الأجنة.

وأخيراً، فإن العلم الحديث يثبت أن أطفال الأنابيب لا يختلفون في شيء عن غيرهم سوى في طريقة التكوين، بينما يظل الحب والرعاية هما السر الحقيقي لكل ولادة ناجحة.

أسئلة شائعة

ما هي عملية أطفال الأنابيب؟

عملية أطفال الأنابيب هي تقنية طبية متقدمة تُستخدم لمساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الحمل الطبيعي. وتُعرف علمياً باسم الإخصاب خارج الجسم

ما هي مراحل عملية أطفال الأنابيب ؟

1- تحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات باستخدام أدوية هرمونية.

2- سحب البويضات من المبيض تحت تخدير خفيف.

3- تخصيب البويضات في المختبر بواسطة الحيوانات المنوية.

4- نمو الأجنة في الحاضنة لعدة أيام حتى تصل إلى مرحلة الانقسام المناسب.

5- نقل الأجنة إلى رحم المرأة باستخدام قسطرة رفيعة.

متى نلجأ إلى عملية أطفال الأنابيب؟

1- انسداد أو تلف قناتي فالوب

2- ضعف أو قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل.

3- العقم غير المفسر، أي فشل الحمل رغم سلامة الفحوصات.

4- مشكلات الإباضة عند المرأة مثل تكيس المبايض أو اضطراب الهرمونات.

5- تقدم عمر المرأة حيث تقل جودة البويضات بعد سن 35 عاماً.

6- فشل التلقيح الصناعي أو الحقن داخل الرحم (IUI) أكثر من مرة.

7- وجود أمراض وراثية يرغب الزوجان في تجنب نقلها إلى الأطفال

ما هي علامات ثبات أطفال الأنابيب؟

1- نزول بقع دم خفيفة بعد أيام من النقل، وهي علامة على انغراس الجنين.

2- ألم خفيف أسفل البطن أو الظهر مشابه لآلام الدورة الشهرية.

3- انتفاخ الثديين وحساسيتهما بسبب ارتفاع الهرمونات.

4- الشعور بالتعب والنعاس نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون.

5- تغير الشهية أو الغثيان الصباحي في الأيام اللاحقة.

ما هي أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب؟

1- ضعف جودة البويضات

2- انخفاض مخزون المبيض

3- عدم التوافق بين الجنين والمكونات الذكرية

4- ضعف بطانة الرحم

5- اضطرابات الغدة الدرقية (TSH)

6- مشاكل الدم

7- الالتهابات الرحمية

8- الاضطرابات الهرمونية

9- التشوهات الرحمية

10- الأورام الحميدة أو الخبيثة

11- الحساسية المناعية (الرحمية)

كم تكلفة عملية أطفال الأنابيب؟

تختلف تكلفة عملية أطفال الأنابيب حسب الدولة، والمركز الطبي، وحالة الزوجين، ونوع التقنية المستخدمة (IVF التقليدي أو الحقن المجهري).

في المتوسط، تتراوح التكلفة كما يلي:

في الشرق الأوسط: من 3000 إلى 4000 دولار أمريكي للدورة الواحدة.

في أوروبا وأمريكا: بين 8000 و15000 دولار.

في إيران ، حيث تنتشر السياحة الطبية، تتراوح الأسعار بين 2500 و3500 دولار مع نسب نجاح مرتفعة.

للمزيد من المعلومات تواصلوا معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي
(انستغرام فيسبوك واتساب

بدون تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *